افاد مراسل النشرة في صيدا، ان المخيمات الفلسطينية رفعت حالة التعبئة العامة وحالة الطوارىء الصحية الى ذروتها، وإلتزم مخيم عين الحلوة، باقفال المؤسسات والمحال بما فيها سوق الخضار، بإستثناء الصيدليات ومحال المواد الغذائية، خلت الشوارع من المارة، ولازم أبناء المخيم منازلهم، في خطوة هي الاكبر من نوعها طوعياً، وذلك استجابة لدعوات مختلف القوى السياسية والمحلية.
كما تواصلت حملات الرش والتعقيم وحملات التوعية وطرق الوقاية، وقام فريق جمعية الهلال الاخضر الخيرية ومركزها الطبي (مستشفى الاقصى سابقا) بحملة رش وتعقيم في الشوارع الرئيسية والاحياء والازقة وقياد درجة حرارة أبناء المخيم للتأكد من سلامتهم، وذلك بإشراف من عضو قيادة الساحة اللبنانية لحركة "فتح" اللواء منير المقدح.
وتسلم فريق الجمعية، مساعدات طبية من سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ومدير مستشفى "الهمشري" الدكتور رياض ابو العينين وهي عبارة عن البسة العزل الوقائية من الجراثيم الخاصة بالطاقم الطبي والتمريضي، اضافة الى أجهزة رش المواد المعقمة وعدد من "ميزان الحرارة"، في وقت جرى فيه تجهيز "قسم الطوارىء" في مستشفى "الاقصى" لاستقبال أي حالة يشتبه بها بالاصابة، وتخصيص طابقين في المرحلة اللاحقة.