عقد اجتماع طارىء في مركز اتحاد بلديات قضاء بشري، بناء لطلب نائبي القضاء ستريدا جعجع وجوزف اسحق وبدعوة من الاتحاد، لاستكمال تدابير سبل الوقاية من فيروس كورونا، وقد تضمن "وضع نقاط مراقبة صحية من قبل شرطة الاتحاد والشرطة البلدية والدفاع المدني على منافذ ومداخل القضاء الثلاث في طورزا وبان ومزرعتي عساف وبني صعب، وصولا الى قنات. كما تقرر اقفال الطريق الفرعية التي تربط بشري باهدن عند حدود منطقة بقوفا بالتعاون والتنسيق مع رئيس بلدية زغرتا ـ اهدن انطونيو فرنجية".
وقد نقل النائب جوزف اسحاق تحيات النائبة جعجع، مؤكدا أن "الجميع دون استثناء عائلة واحدة في مواجهة خطر انتشار الوباء". ودعا الى "التضامن والتعاون خصوصا وأن الفيروس لا يميز بين انسان وآخر ويطال الجميع". وأكد "أن الاجتماع يأتي في اطار توحيد الجهود للحفاظ على أهلنا في المنطقة والخروج بخارطة طريق واحدة تطال جميع البلديات".
وشددت قائمقام بشري ربى الشفشق على "السلامة قبل الندامة" والحرص على تعميم التدابير الوقائية من الحكومة اللبنانية. وشكرت النائبين جعجع واسحق ورئيس الاتحاد ورئيس بلدية بشري على التدابير التي اتخذت لمنع تفشي الوباء رغم الامكانيات المادية الضعيفة. ودعت الى التعاون والتنسيق وضرورة مراقبة المنافذ من قبل الشرطة البلدية، معتبرة أن كل بلدية تشكل خلية أمنية لأمنها الصحي وطالبت رؤساء البلديات بالعمل على تأمين أماكن للحجر الصحي اذا أمكن".
وبعد التداول في مجمل الاجراءات التي يمكن اتخاذها والاطلاع على القرار الصادر عن المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار المتضمن مواكبة عناصر الدفاع المدني بعمليات التعقيم كل في نطاق عمله بالتعاون مع البلديات، تقرر "التشديد على نشر الوعي، وحض أبناء المنطقة على الالتزام بالمنازل وعدم الخروج الا للضرورة، تنفيذا لقرار التعبئة العامة الصادر عن مجلس الوزراء".
وناشد رئيس الإتحاد إيلي مخلوف باسمه وباسم رؤساء البلديات وزارتي الداخلية والمالية "صرف مستحقات البلديات من الصندوق البلدي المستقل، خصوصا وأن صناديق البلديات تعاني شحا ماليا ولا يمكنها تأمين كافة مستلزمات مكافحة الوباء والحد من انتشاره".