اعلنت نقابة الطيارين في بيان، انه "تبعا للظروف الصعبة والمفاجئة، التي تمر بها البلاد، وكما العالم اجمع، التي تفرض على الجميع، مكافحة العدوى المستجدة COVID-19، ونظرا للشح في الموارد والمعدات التي تواجه المنظمات المختصة، من مستشفيات ومختبرات وأطباء وممرضين، لمكافحة العدوى المذكورة، بادرت نقابة الطيارين اللبنانيين ممثلة بجميع أعضائها، بالمساهمة بمبلغ مالي الى الصندوق الوطني لمكافحة الكورونا، وذلك بغية حث الشركات والمؤسسات والافراد الميسورين، باتخاذ خطوات مماثلة، لكي نتكاتف جميعا، أي الجسم الطبي والخدماتي والمختبرات المجتهدة لتطوير اللقاحات، والمساعدة على عزل المرض المذكور، املين من الله تعالى ان يعيننا جميعا لعبور آمنا سريعا".
وأشارت في بيان لها إلى أن "طياري شركة طيران الشرق الأوسط MEA لم يألوا جهدا، رغم الظروف الصعبة، التي يتعرضون لها من القيام بواجبهم على أكمل وجه لإرجاع اللبنانيين الى وطنهم. حمى الله لبنان وجميع اللبنانيين".