استنكر مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب "تبرأة العميل عامر الفاخوري وترحيله"، معتبراً أن الذي حصل "جريمة وطنية بامتياز تهدد الامن الوطني ومفاعيل الجريمة وآثارها على المجتمع اللبناني اخطر من اتفاق 17 ايار المشؤوم".
وشدد المركز على ان "قرار الافراج والترحيل القرصنة ليس قرارا قضائيا ولا يجرؤ القاضي حسين العبدالله على اتخاذ هكذا قرار خطير لو لم يأخذ الموافقة المسبقة من اعلى المراجع السياسية"، معتبراً ان "عملية الافراج ليس فقط طعنا لدماء الشهداء ومعاناة الاسرى المحررين وعائلات الشهداء وتراث الجنوب وتاريخه ومقاوميه انما ايضا طعنة سامة في قلوبنا وترابنا وقمحنا وتبغنا ومياهنا واحلامنا"، مشيراً إلى أن "ترحيله بعملية قرصنة فاضحة بطائرة امريكية انتهاك فاضح لسيادة لبنان واستقلاله".
ودعا المركز كل احرار لبنان الى اوسع تحرك ضد جريمة الافراج والترحيل للعميل الفاخوري ، لافتاً إلى "انها جريمة البراءة لكل عملاء الاحتلال . جريمة وطنية لا ينبغي ان تمر من دون محاكمة المجرمين المسؤولين عن عملية الافراج والترحيل مهما علت مراتبهم".