تساءل النائب محمد كبارة، في بيان، عن "اللغز الذي يحرم مدينة طرابلس من التجهيزات الرسمية لمواجهة وباء كورونا فيما تغدق التجهزات على مستشفيات في مناطق محظية"، معتبراً ان طرابلس بـ"فضل الله، ما زالت بمنأى عن الفيروس لكن هذا لا يعني اننا لسنا بحاجة إلى مستلزمات علاجية وانعاشية مسبقة لتأهيل مستشفى طرابلس الحكومي كي يكون جاهزا للتعاطي مع اصابات كورونا في حال ظهورها الفجائي والعمل عل تطويق الوباء وعزله لمنع تفشيه وانتشاره".
وحمل كبارة "الحكومة و رئيسها ووزير الصحة مسؤولية أي تقصير تجاه عاصمة لبنان الثانية والمستشفى الحكومي فيها ما يضع الحكومة تحت المساءلة حيال التغطية الصحية التي تغدق على مستشفيات المناطق المحظية ويحرم منها مستشفى طرابلس الحكومي"، مشدداً على أن "أي تأخير في تأمين احتياجات طرابلس لمواجهة كورونا، لا سيما أجهزة التنفس والمعدات والعقاقير المخبرية لزوم الفحص والعلاج والعزل سيكون لنا معه كلام آخر".