} حية كبيرة حمراء ظهرت
في قلعة المسيلحة انه التنين }
كثرت علينا الرسائل والاشارات والترميزات ولم ندرك بعد كل معانيها. ويبقى في بالنا التساؤلات: ماذا تريد السماء ان تقول لنا كي لا نخاف في رعدتنا ومعطوبيتنا وهلعنا وفزعنا ورعبنا من مرض ووباء كورونا ومن الحية الكبيرة المخيفة الحمراء التي ظهرت فوق الارض بالقرب من الطريق العام القريب من قلعة المسيلحة؟؟؟
انه التنين الكبير ظهر على ارض لبنان.
} الجراد الاسود
غطى السماء والارض }
ماذا تريد ان تقول لنا جحافل الجراد وموجات الجراد الاسود الذي يجتاح ارضنا ويحجب نور الشمس؟
} قرص الشمس كقربانة
فوق الفاتيكان }
ماذا تريد السماء ان تقول لنا وهي الرسالة التي تريد الشمس ان تفهمنا اياها بعدما ظهرت كقربانة منورة بيضاء فوق دولة الفاتيكان؟
} الكنائس
والمساجد فرغت }
الكنائس تقفل، المساجد تغلق ومراكز الظهورات والحج والمزارات الكبيرة فرغت كلياً من الحضور وخادم هذه الامكنة يقوم وحيداً بالرتب والشعائر والطقوس.
} البابا يسير وحيداً }
البابا فرنسيس يسير وحيداً في شوارع روما حاملاً سبحته يصلي. وكان يدور وحيداً بالقربان المقدس في احياء وشوارع رعيته.
وتتفكك ميكانسمات مقاومتنا النفسية الداخلية، انها ساعة الخوف والرعدة كما يقول الفيلسوف غيركيكارد.
} حجر صحي
ولا قُبل ولا سلام }
حجر صحي منع عنا اللقاء والتجمع والسلام والقبل وطقوس الاشواق وقبل الحب والاشتياق.
هناك شيء كبير مكسور في طقوس حياتنا اليومية والشعور بمعطوبيتنا وسرعة عطبنا يترك فينا الهلع والرعب وتتفكك ميكانسمات مقاومتنا النفسية الداخلية، انها ساعة الخوف والرعدة كما يقول الفيسلوف غيركيكارد.
} تعقيم حتى نعال
احذيتنا }
كل شيء يعقم ويطهر من ايدينا حتى نعال احذيتنا.
} استشهاد ستة
كهنة ايطاليين }
كهنة ستة يموتون في منطقة لو مبارديه في ايطاليا وهم يتفانون في خدمة اولاد رعاياهم. انهم شهداء الخدمة والمحبة والتضحية وآمل ان ترفعهم رعاياهم على المذابح.
} وسائل التهدئة
والرجاء }
الظهورات تتكاثر منها غير معروف ما هو حقيقة مصدره ومنها يحمل بعض رسائل التهدئة والتوبة والصلاة.
} كمامات واقنعة وقفازات }
وانتشرت الكمامات والقفازات وعدم القبلات والسلامات وعدم المجاورة والابتعاد عن بعضنا لاكثر من متر او مترين.
} جثث تنتظر دورها للحرق
في افران الحرق }
هلع وخوف «Crainte et tremblement»
حجر وعزل ووباد وعدوى وموت وجثث تنتظر دورها وحرقها في افران الحرق في ايطاليا.
} سقوط على الطريق }
اناس يسقطون على الطرقات وفي الشوارع، هذا الزمن لا يعرفه الا الله
لا نعلن ان النهاية صارت قريبة.
كل هذا لا يعني انها نهاية الايام وان القيامة قريبة لان هذا الزمن هو في يد الله وحده، فلا نقرع الطبول ونقول ونصرخ ان النهاية قربت. هذا لا يعرفه الا الله وحده ونحن علينا ان نتوب ونتطهر ونصوم ونصلي علينا بالتوبة والصوم والصلاة ومثل الابن الضال.
انه وقت التوبة والندم وطلب المغفرة عن كل كبريائنا وخطايانا وسيئاتنا وشرورنا. لنعود الى حضن الاب نستغفر ونقول لقد اخطأنا اليك يا الله ولسنا اهلاً ان ندعى لك ابناءً فاجعلنا كجبرائيل ونفعل ما فعله قبلنا الابن الضال.
اما امنيتنا الاخيرة هي صلاة لشفاء المرضى والطلب الى الله ليعطيهم الصحة والعافية وعودة الوطن والعالم الى حياتهم وعملهم.