اجتمع رئيس بلدية الغبيري معن الخليل مع مسؤولي الأونروا واللجان الشعبية والمؤسسات الفلسطينية الواقعة ضمن نطاق الغبيري، بحضور رؤساء الأقسام في البلدية، وذلك في اطار الجهود المتواصلة لمكافحة انتشار فيروس "كورونا المستجد" وتفعيل التنسيق الميداني في الوقت الراهن، واعلن ممثل الدفاع المدني في مخيم شاتيلا حسين الديماسي عن "تشكيل لجنة طوارىء وبث التوعية وانشاء صندوق مالي للحالات الطارئة".
واعلن ممثل "جمعية الشفاء في صبرا وشاتيلا" محمد حسين عن "فتح خط مع الصليب الأحمر وتشكيل فريق اسعافي من 25 شخصا والقيام بحملات توعية وتوزيع بعض مواد الحماية والتعقيم"، وشددت مديرة خدمات الأونروا في مخيم شاتيلا فريال كيوان عن "التنسيق مع وزارة الصحة اللبنانية وتعقيم المدارس والمخيم بشكل يومي واستحداث غرف في المدارس لمعالجة مشاكل التنفس، ورش مبيدات وتوزيع منشورات توعوية".
وأشار مدير خدمات الأونروا في مخيم برج البراجنة بهاء حسون إلى أنه سيتم "عرض أفلام توعية في العيادات مع محاضرات حول سبل الوقاية وتنظيم حملة نظافة وتعقيم وتوزيع منشورات بالتعاون مع الجمعيات والأندية الرياضية، حيث تطوع ما يزيد عن مئة شخص مع تجهيز مركز سبلين من خلال التعاون بين الأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني لمواجهة القادم من الأيام".
وطالب زياد حمو باسم "اللجنة الشعبية" وصبحي عفيفي باسم "منظمة التحرير"، ب"مساعدة البلدية لجهة إقفال عيادات الأسنان غير المنضبطة والملتزمة بالتعليمات". واشار أمين سر "اللجنة الشعبية ـ مخيم شاتيلا" سليمان عبد الهادي الى ان "اللجان والجمعيات والفصائل ملتزمة بالتوجيهات والارشادات المطلوبة في هذه المرحلة"، آملا ب"تخفيف الأضرار المتوقعة".
واثنى الخليل على "الجهود المبذولة والاجراءات المتبعة". وأجاب على كل تساؤلات الحضور، راسما لهم خريطة طريق "بهدف تفعيل آليات التعاون والتنسيق والتواصل"، واضعا "أقسام البلدية في خدمتهم"، موضحا أن البلدية "قامت خلال الفترة الماضية بجملة من الاجراءات الميدانية ولم تزل"، مقترحا إشراك "بعض شباب المخيم في الورش التدريبية التي تنظمها البلدية في مركزها الصحي، وتأمين خط ساخن داخل المخيمات"، مشددا على "رفع مستوى النظافة والتوعية"، متمنيا على الحضور "تشكيل لجنة للمتابعة بشكل دائم وفوري وخصوصا في الحالات الطارئة". وتم تسليم مرشات تعقيم كبيرة خاصة لمداخل الأبنية مع مواد معقمة وكميات من "جل اليدين" والمنشورات الارشادية التوعوية.