قام أهالي المحكومين والموقوفين في ملف احداث عبرا باعتصام امام مبنى بلدية صيدا، تزامنا مع بدء الموقوفين من ابنائهم إضرابا عن الطعام في السجون للمطالبة بإقرار قانون العفو العام لا سيما في ظل الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد مع تسجيل اصابات بفيروس كورونا ومخاوف من تمدده الى داخل السجون.
واستغرب خالد البوبو باسم المعتصمين أنه "كيف يتم اطلاق العميل الاسرائيلي عامر فاخوري الذي هو مدان بأبشع التهم الا وهي خيانة الوطن في وقت يقبع ابناءنا في ملف احداث عبرا في السجون نتيجة مؤامرة حصلت خلال هذه الاحداث". لافتا الى انه "على الرغم من المخاطر الصحية ومنع التجمعات خاطرنا بأنفسنا للنزول الى الشارع لرفع الصوت عاليا ازاء هذا الظلم الواقع على ابنائنا بعدما بات الموت احسن من الجلوس في المنازل".
وطالب الأهالي "بالاسراع في اقرار قانون العفو العام الشامل في ظل الظروف الصحية والبيئية الصعبة التي يعيشها ابناؤنا واخواننا في السجون من دون ادنى رعاية او نظافة تقدم لهم".
وكان المعتصمون قد انطلقوا في مسيرة من امام خيمة اعتصامهم الدائم امام دار إفتاء المدينة. وجابوا شوارع المدينة ورفعوا لافتات طالبت بالعفو عن المظلومين وليس عن الفاسدين، وقد حرصوا على ارتداء الكمامات والقفازات الواقية والمشي بمسافة متباعدة عن بعضهماالبعض وسط مواكبة القوى الامنية لتحركهم.