جال ناشطون وشبان مخيم البداوي والقوة الامنية في شوارع المخيم، متمنين على اصحاب المحلات التي لا تبيع المواد الغذائية او الضرورية، ويتجمع فيها الشبان والاولاد، الاغلاق للوقاية من فيروس كورونا، حيث لاقت الجولة تجاوبا كبيرا، إلا من البعض الذين اشتكوا من وطأة الالتزامات المعيشية المترتبة عليهم.
بعد ذلك، عقد لقاء في مقر القوة الامنية، بحث في سبل تجنب انتقال الوباء الى المخيم، لا سيما في ظل المشكلة المتمثلة بالعمال السوريين الذين يخرجون للعمل في مناطق تعتبر موبوءة ثم يعودون، مما يشكل خطرا على أهالي المخيم.