أعربت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، عن "مخاوف جدية بشأن تصاعد العنف بين القبائل في وسط وشرق جنوب السودان خلال الشهر الماضي"، داعية سلطات الدولة الى "وقف إراقة الدماء وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة".
ووفقا للأمم المتحدة، فقد قتل المئات وتعرض النساء والأطفال للعنف الجنسي وأحرقت العديد من المنازل، مما أجبر الآلاف على اللجوء إلى مخيمات مؤقتة منذ تصاعد الهجمات منذ منتصف شباط الماضي، وقد ساهم تزايد عدد ونطاق الأسلحة التي تستخدمها العشائر المتنافسة، إلى جانب الفشل الواضح للسلطات المحلية والوطنية، بما في ذلك قوات الأمن، في تصاعد العنف.