أكدت نقابة محرري الصحافة اللبنانية، في بيان، انه "نظراً لخطورة الوضع ودخول البلاد في مرحلة انتشار الوباء، وما يحمله ذلك من أخطار تهدد أرواح الناس، وبما أن الحكومة قررت التشدد في اتخاذ التدابير إلى الحدود القصوى، اتصل نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي بوزيرة الإعلام منال عبد الصمد نجد، وطلب منها اتخاذ الترتيبات اللازمة والإجراءات الكفيلة بتسهيل حركة الصحافيين والاعلاميين والمصورين في هذه الأوقات الحرجة والخطيرة، واستثنائهم من القيود المفروضة على سائر المواطنين ليتسنى لهم أداء مهمتهم"، مشيرة الى ان "عبد الصمد وعدت بإثارة الموضوع مع وزير الداخلية محمد فهمي، وإعلان ما سيتم الاتفاق عليه، علما ان كل إجراءات الطوارىء التي اتخذت في السابق استثنت الصحافيين والاعلاميين".
ودعت النقابة المؤسسات الصحافية والاعلامية، الى "توخي للسلامة، الاقتصار على الحد الأدنى من العاملين في مكاتبها، على أن يقوم الزملاء بعملهم من منازلهم، وان يتم تغطية وتصوير النشاطات الرئيسة والأكثر أهمية، والتعاون بين المؤسسات والزملاء على توزيع العمل وتبادل المواد، تلافياً لأي ازدحام يرتب إخطارا يمكن اجتنابه بالحرص والوقاية، وتقيد الزملاء بالتعليمات الصادرة عن مجلس الوزراء ووزارة الصحة لجهة تدابير الوقاية الواجب اعتمادها، اضافة الى الطلب من الزملاء الذين لا عمل ميدانيا صحافيا وإعلاميا لهم، التخفيف من تنقلاتهم، وعدم استخدام صفتهم للتجول والانتقال في حين بإمكانهم الاستغناء عن هذا الأمر ريثما تنتهي الأزمة"، مشيرة الى ان "الصحافيين والاعلاميين كانوا دائما القدوة، خصوصا في الأحوال العصيبة، وأن اللبنانيين ينتظرون منهم دوراً رائداً في مواكبة هذه المحنة، والتوعية على إخطار " الكورونا " وتداعياتها وإنهم لمتجاوبون".