أقامت المديرية العامة لأمن الدولة في قضاء الشوف، حواجز عدة في قرى وبلدات الشوف، وزعت خلالها على السيارات العابرة والمارة "الكمامات"، كما قام العناصرفي الوقت نفسه بفحص حرارة الأشخاص داخل السيارات، للتأكد من سلامتهم. وفي الإطار عينه، قام عناصر المديرية بدوريات وجولة على المؤسسات والمحال التجاربة والمهن في بلدات الشوف، للتأكد من اقفالها، تنفيذا لقرار الحكومة ووزارة الداخلية في التعبئة العامة، ومنعت التجمعات، ودعت المواطنين الى البقاء في منازلهم. وشملت الدوريات والحواجز بلدات الناعمة والدامور وكفرحيم.
وفي محافظة عكار، قامت دورية من مديرية امن الدولة بمعاينة سوق المزاد في مرفأ صيد الاسماك في ببنين-العبدة ،حيث تبين خروقات كثيرة في المعايير الصحية داخل السوق وخارجه، فتم العمل بالتعاون مع شرطة بلدية ببنين-العبدة على تحرير محاضر انذار بحق المخالفين، مع تزويدهم بكل الارشادات الصحية المفترض الالتزام بها، لجهة وضع الكمامات والقفازات، وتطبيقها حرصا على صحتهم وصحة رواد السوق، والتاكيد على ضرورة خفض التجمعات الى ادنى مستوى داخل السوق وخارجه وتنظيم عملية الدخول اليه، بحيث تكون الاعداد قليلة، تفاديا للاحتكاك بين الباعة والمستهلكين. كما دعت بلدية المنية النازحين السوريين في المنطقة والجوار "الالتزام التام بمنازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى".وقامت البلدية برش المبيدات وتعقيم مخيمات النازحين الموجودة في البلدة، بشكل دوري كاجراء وقائي منعا لتفشي وباء كورونا، طالبة منهم "البقاء بمكان إقامتهم الحالية والامتناع منعا باتا عن استقبال اي فرد أو عائلة جديدة سواء للزيارة أو للاقامة في هذه الظروف الصحية الصعبة تحت طائلة اتخاذ الاجراءات القانونية النافذة".
كما خلت شوارع مدينة المنية صباح اليوم من المواطنين، بعد دوريات للجهات الأمنية المختصة والشرطة السياحية على الطرق الرئيسية والفرعية ومختلف أحياء المدينة وجوارها، بهدف تطبيق مقررات مجلس الوزراء وتوجيهات محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا (القائم بأعمال بلدية المنية)، القاضية بإلتزام جميع المواطنين حالة التعبئة العامة والبقاء في منازلهم وعدم الخروج منها إلا للضرورة القصوى، درءا لمخاطر انتشار فيروس "كورونا" وتفشيه بشكل متسارع. وتشدد الفرق الأمنية المختصة إلى جانب شرطة البلدية في المنية، على تنفيذ الإجراءات لتأكيد قرار الإقفال التام لمختلف المؤسسات الذي دخل أسبوعه الثاني، وحظر تجول المواطنين ومنع الباعة الجوالين، بإستثناء اولئك الذين يعملون في الصيدليات والأفران ومحطات الوقود والأطباء في العيادات والمستشفيات، بالإضافة إلى إقامة حواجز متنقلة في نقاط عدة في المدينة وتسطير محاضر ضبط في حق كل مخالف.
هذا، وتشهد منطقة الهرمل التزاما شبه تام للأهالي في المنازل ، وأغلقت المحال التجارية ما عدا المسموح بها، في ما سيرت قوى الأمن الداخلي وشرطة البلدية دوريات للتأكد من التزام إجراءات وقرارات مجلس الوزراء. وسير الجيش اللبناني دوريات راجلة في حين قام متطوعون عند مداخل الهرمل بفحص الحرارة وتوزيع منشورات توجيهية ، في ما سجل إقفال شبه تام للدوائر الرسمية وتقوم فرق النظافة والتعقيم التابعة لبلدية الهرمل بتكثيف العمل. وسجل التزام في مخيمات النازحين ومنع شبه تام للعبور غير شرعي عند الحدود، وشددت القوى الأمنية اللبنانية والسورية الإجراءات لمنع أي تجاوز، فيما سجل عزل سائر القرى وخصوصا مع بلدات عكار".
من جهة أخرى، تم الغاء اللقاءات التوعوية التي بدأها رئيس مجلس إدارة مستشفى بشري الحكومي بالتكليف الدكتور انطوان جعجع، والتي كانت مقررة في حدشيت وحصرون عملا بتوجيهات نائبي المنطقة ستريدا جعجع وجوزيف اسحق وبالتعاون مع البلديتين والكهنة في الرعيتين بهدف شرح أعراض الفيروس وسبل الوقاية وطرق التعقيم، وذلك التزاما بمقررات الحكومة وبيان الكنيسة. وفي حين تم تعزيز حواجز الوقاية التي أقيمت عند مداخل قضاء بشري في طورزا وبان ومزرعة عساف لجهة قنات بالعناصر البشرية والمواد المعقمة للايادي والسيارات بالتعاون مع الدفاع المدني، سيرت القوى الامنية من درك وأمن عام وفرع المعلومات والجيش دوريات راجلة وبالاليات في مختلف القرى والبلدات، للتأكد من التزام المقاهي والمطاعم كافة بالاقفال وبالبيانات والقرارات التي اتخذت خلال اللقاء الذي عقد في الديمان، في حضور النائب اسحق والقائمقام ورؤساء البلديات والقادة الامنيين في المنطقة.