أوضح وزير الاقتصاد راوول نعمه في حديث لـ"الأخبار" ان مسألة المساعدات للأسر والمياومين الذين توقّفت مداخيلهم "ليست سهلة"، في ظل "افتقاد الدولة للمال"، موضحا أن "انخفاض سعر الفيول والفاتورة المستحقة علينا للخارج، الى جانب خفض الدولة لنفقاتها، يسمحان لها بتقديم مساعدات للسكان، على أن المشكلة الفعلية، تكمن في افتقادنا لداتا حقيقية تتيح لنا تحديد العمال المياومين من خارج القطاع العام، زد على ذلك أن الطلبات المقدمة الى وزارة الشؤون الاجتماعية، والتي تصل الى 140 ألف عائلة في قائمة الأسر الأكثر فقراً، غير كافية. فقد يصل عدد الأسر المحتاجة إلى مساعدة الى نحو 400 ألف عائلة".