شدد عضو لجنة الصحة النيابية النائب أمين شري على أنه "إذا طبقنا إجراءات الدولة ووزارة الصحة وتشددنا في موضوع العزل الذاتي في المنزل فإن اعداد الإصابات بفيروس كورونا ستنخفض ما بين 80 الى 90 في المئة"، معربا عن أسفه لـ"وجود إستهتار من قبل المجتمع أو الفرد في التعاطي مع هذا الوباء، فليس الدولة هي فقط من تتحمل المسؤولية بل حتى الفرد".
ولفت شري في حديث اذاعي الى أن "كورونا هو عدو خفى والمواجهة الأساسية له تكون بالعزل حفاظا على النفس والعائلة والبيئة والمجتمع"، مشيرا الى أن "معدل الإصابات والوفيات في لبنان بحسب منظمة الصحة العاليمة لا يزال ضمن النطاق الطبيعي، ورغم ذلك يجب أن نلتزم بإجراءت الحكومة ووزارة الصحة بموضوع التعبئة العامة المشددة، والا سنذهب الى حظر تجول عام وليس ذاتي".
ورأى أن "المنطقة الملتبسة هي بين بيروت والغبيري أي ما بين الرحاب وساحة صبرا"، مناشدا محافظ بيروت زياد شبيب ورئيس بلدية الغبيري معن الخليل لأن "يكون هناك تعاونا بين البلديتين مع القوى الأمنية والعسكرية، لأن ما يحصل هناك من عدم إلتزام بالإجراءات لا يبشر بالخير".
وأعرب شري عن تقديره لـ"ظروف الناس الاجتماعية والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية ولكن الإستثمار المجدي هو في صحة المواطن"، موضحا أن "الحجر يحدد عدد المصابين، ونحن لدينا ما بين 8 الى 11 حالة غير معروف مصدرها أي لا نعرف مع من إختلطوا".
وذكر "أننا لا نزال في المرحلة الثالثة ونتمنى تطبيق الإجراءات كي لا نصل الى نسبة أكبر"، مشيرا الى أن "المستشفى المركزي هو كسشتفى بيروت الحكومي، وفيه يوجد 160 سريرا و12 جهاز تنفص مخصصين لمرضى الكورونا، واذا إرتفع عدد المصابين فسيتم إخلاء المشتفى كلها ويصبح لدينا 350 سريرا".