نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسيين إشارتهم الى أن مجلس الأمن الدولي، عقد يوم أمس للمرة الأولى في تاريخه جلسة عبر الفيديو تناولت جمهورية الكونغو الديمقراطية وشهدت صعوبات تقنية عدة.
وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن هويته إن"المحاولة بدائية بعض الشيء، نتقدم ببطء لكن سننجح"، مشيرا الى أن "القيام بالحد الأدنى من العمل أفضل من عدم القيام بشيء مطلقاً".
وأعرب عن أسفه لأن مجلس الأمن الذي تتولى الصين رئاسته لشهر آذار لم يكن أكثر نشاطاً منذ جلسته الأخيرة التي عقدت في مقر الأمم المتحدة في 12 آذار.
وأكد مصدر دبلوماسي أن الجلسة غير الرسمية التي عقدت كانت بمثابة "اختبار"، ولم تكن واردة على جدول الأعمال الرسمي للمجلس. وأجريت دون حضور وسائل إعلام، بمشاركة سفراء أو مساعدين محجورين داخل بيوتهم من خلف شاشات حواسيبهم.
وقد دام الاجتماع أكثر من أربع ساعات وتضمن أيضاً نقاشاً حول كيفية مواصلة العمل في المجلس. واستدعى الاجتماع هذا الوقت الطويل بسبب الانقطاع المتكرر للجلسة على خلفية مشاكل عديدة كانقطاع الانترنت ومشاكل في الكهرباء.