شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، على أن "الأيام المقبلة ستكون أكثر صعوبة من أي وقت مضى على العالم أجمع، بسبب فيروس كورونا المستجد الذي تحول إلى وباء عالمي".
وأكد أشتية ضرورة "التعامل بشكل دقيق مع خطر الإصابة لدى العمال القادمين من إسرائيل"، مطالباً "العمال بالعودة إلى بيوتهم والالتزام بالإجراءات الصحية الفلسطينية بالحجر المنزلي، والتواصل مع الجهات الصحية المخولة إذا ظهرت أعراض المرض".
كما أوضح أن "الجهة الوحيدة المخولة بمنح تصاريح التنقل للأمور التجارية هي المحافظ، وفق توصية دوائر الحكومة في المحافظة"، لافتاً إلى أنه "يتم منح التصريح لمرة واحدة وبأضيق الحدود، كي لا تتعطل الخدمات الأساسية وليستمر توفر المواد الغذائية".
من جهتها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن أشتية دعا خلال اجتماعه بقادة الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، إلى "بحث تشديد الإجراءات الوقائية التي أعلنتها لجنة الطوارئ الوطنية، بتشديد الإجراءات على تنقل المواطنين بين المحافظات والمدن وداخلها، وفرض إجراءات حجر منزلي مشدد على بلدة بدو والقرى المحيطة لحفظ سلامة أهلها، بعد تسجيل العديد من الإصابات فيها".
