إجتمع الكترونيا نواب المتن سامي الجميّل، إلياس حنكش، إبراهيم كنعان، هاغوب بقرادونيان، إلياس بو صعب، إدي معلوف، وإدي أبي اللمع، واطلعوا باهتمام على مداولات الحكومة ومقرراتها المتعلقة بتجهيز المستشفيات الحكومية ومنها مستشفى ضهر الباشق، وقرروا العمل والمتابعة مع وزارة الصحة و خلية الأزمة في رئاسة الحكومة لضمان مدّ مستشفى ضهر الباشق الحكومي بالميزانية اللازمة لتجهيزها بالطاقم الطبي والمعدات ووحدات العزل الضرورية بما يمكّنها من استقبال المصابين في حال تطورت الأمور اكثر وأيضا العمل على توفير العناية المطلوبة.
كما تمنى المجتمعون ايضاً على الحكومة تأمين وتجهيز أماكن أخرى استباقيا في حال تطورت الأزمة بشكل متسارع اكثر.
ودعا المجتمعون البلديات وفعاليات المنطقة إلى رفع جهوزيتها العملانية والتشدد في تدابير الوقاية، وأهمها ان تتكفّل كل بلدية باختيار مركز مخصص لعزل الحالات المصابة كل ضمن نطاقها البلدي بالتعاون مع القائمقام، مناشدين أهالي المتن الإلتزام بأقصى معايير الوقاية الذاتية وعدم التجوّل الا للضرورة القصوى بعدما ثبت ان الحد من الاختلاط هو المانع الأساسي لتفشي الفيروس.
وطلب المجتمعون من وزير الصحة توفير الفحص المخبري الكاشف للفيروس PCR لمستشفيات ومختبرات منطقة المتن عملاً بتوصيات منظمة الصحة العالمية التي تعوّل على هذا الفحص كتدبير استباقي لمنع الانتشار، على أن تكون الفحوصات على نفقة الوزارة بعد تحول الفيروس الى وباء وتفشيه بوتيرة تثير القلق.