شهد سجن زحلة للرجال تحركات احتجاجية، حيث امتنع المساجين عن الدخول إلى غرفهم، وعلقوا اشكالا من المشانق داخل الزنازين، مطالبين بإقرار العفو العام. كما طالبوا بعقد لقاء مع وزيرة العدل ماري كلود نجم لشرح معاناتهم.
ولاحقا، عملت عناصر قوى الامن الداخلي على ضبط الوضع، وأعادت الأمور إلى طبيعتها.
وكان أبناء وعائلات وعشائر بعلبك الهرمل ولجنة العفو العام قد ناشدوا كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء حسان دياب ورئيس مجلس النواب نبيه بري وأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله الإسراع في إقرار قانون العفو العام.