قام النائب سيزار أبي خليل في اطار الحملة التي أطلقها التيار الوطني الحر لمواجهة فيروس كورونا، بتشكيل خلية أزمة خاصة بقضاء عاليه بالتعاون مع هيئة القضاء في التيار، وأجرى اتصالات عدة مع المعنيين طوال الأسبوعين الماضيين من أجل تأمين أولويات المرحلة وما تتطلبه من مستلزمات لمكافحة كورونا عبر العمل الاجتماعي ومتابعة الحالات التي قد تكون بحاجة الى مساعدات غذائية او المساهمة في تعقيم البلدات أو البحث عن مراكز للحجر الصحي، وتم الاتفاق على بدء التنسيق مع البلديات الراغبة وهيئات التيار المحلية.
وفي سياق تنسيق الجهود والتكافل الاجتماعي، أجرى أبي خليل اتصالات مع عدد من رؤساء بلديات قضاء عاليه وفعاليات المنطقة للبحث في تأمين المستلزمات لتعقيم البلدات أو تجهيز مراكز للحجر الصحي في القرى واتخاذ تدابير صحية للحد من انتشار فيروس كورونا.
ورغم أنه لم تُسجَّل في قضاء عاليه سوى حالتين حتى الساعة، إلا أن ذلك شكّل حافزاً لتكثيف الجهود من أجل تفادي ارتفاع عدد الإصابات، فقد وضع أبي خليل خطة طوارئ لقضاء عاليه ترتكز على ثلاثة محاور أساسية بوشر بتنفيذ محورين منها: إطلاق حملات التعقيم وتأمين المساعدات الغذائية. أما المحور الثالث الذي يجري التحضير له، فهو تشجيع الزراعة المحلية عبر تأمين تحفيزات ومساعدات تحث سكان عاليه على الزراعة في أرضهم والاعتماد الإنتاج المحلي من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية الراهنة التي قد تشتد فيما لو طالت أزمة كورونا.