أوضح وزير الدفاع وإسناد القوات المسلّحة الإيرانية العميد أمير حاتمي، أنّه "سيتمّ خلال العام الحالي إزاحة الستار عن العديد من المنجزات الدفاعية المهمّة، وسيتمّ تسليم القوّة البحرية مدمّرة "دنا" وسفينة كاسحة للألغام".
ولفت في حديث صحافي، إلى أنّ "في الحقل الدفاعي، ينصبّ توجّهنا على الجانب الردعي الّذي يعتمد على القوّة والقدرة الدفاعيّة، لكي نكون في وضع لايجرؤ العدو معه على التطاول والاعتداء على بلدنا"، مشيرًا إلى "أنّنا في العام الماضي، حاولنا الحفاظ على هذا الوضع وتثبيته. لقد كانت سنة خاصّة بالنسبة لنا لأنّه كانت لدينا تقلبات كثيرة في هذا العام، وفي الواقع انّ هذه التقلبات قد بدأت من العام الّذي سبقه وكان أعداؤنا قد خطّطوا علنًا لزعزعة داخل إيران".
وركّز حاتمي، على أنّ "بالطبع، نحن قمنا بالرد بقوّة على كلّ إجراءاتهم، وأنّ العدو أدرك أنّه لا يمكنه أن يتحدّى بالوكالة القوّة الرادعة لإيران"، مشدّدًا على "أنّنا بلغنا الدقّة الكاملة في مجال صواريخ "أرض- أرض" وسيتمّ العمل على زيادة القدرة التدميرية للرؤوس الحربية للصواريخ".