لفت عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل، إلى "أنّني استمعت البارحة إلى مقابلة وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي التلفزيونيّة المتعلّقة بعودة المغتربين اللبنانيين في الخارج"، مبيّنًا "أنّني لم أكن مرتاحًا إلى طريقة التعاطي مع هذا الموضوع، إذ أنّ الأمور تؤخذ وكأنّنا نتعاطى مع قضيّة عاديّة: دراسات، استشارة لجنة أو أكثر، تخوّف من أن عددًا من طالبي العودة قد يكونو أصيبوا بفيروس "كورونا".
وتوجّه في تصريح على مواقع التواصل الإجتماعي، إلى رئيس مجلس الوزراء حسان دياب، قائلًا: "إنّ عودتهم مطلب وطني ودستوري وأخلاقي. هذه المقاربة كما وردت على لسان وزير الخارجية قد تؤدّي حتمًا إلى ضرر فادح لحياة كلّ لبناني عالق خارج البلاد"، مؤكّدًا أنّ "حقّ اللبنانيّين في جميع الأوضاع دستوريًّا وأخلاقيًّا أن يعودوا إلى وطنهم دون أي إبطاء أو تأخير. حقّهم أن يرفضوا أن نقتلهم بسبب المسار البيروقراطي للتعاطي مع هذا الوضع، الّذي قد يستغرق أيامًا عديدة إن لم يكن أسابيع مديدة".
وعلن الخليل "أنّني أرجو بإلحاح، كنائب للأمة، وكرئيس سابق للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، أن لا تتأخّروا بإعادتهم. نتعامل هنا مع قضية حياة أو موت، وأقول لكم إنّ مستشفيات القارة الإفريقية ليس لديها الكفاءة لتتعاطى مع هذا الوباء الخبيث، ومستشفيات أوروبا، كما كلّنا نعلم، تعجّ بالمصابين بالوباء". وتمنّى على دياب، "إصدار قراركم إلى شركة "طيران الشرق الأوسط - MEA" لتُنظّم برامج الإعادة، والتأكيد على فتح المطار لاستقبالهم".