أعلن الأمين العام لـ"حلف شمال الأطلسي - الناتو" ينس ستولتنبرغ، في بيان، أنّ "مقدونيا الشمالية صارت الآن عضوًا في عائلة "الناتو"، عائلة من 30 دولة وحوالي مليار شخص. عائلة قائمة على يقينٍ بأنّنا أقوى وأكثر أمنًا معًا، أيّاً تكن التحدّيات الّتي نواجهها".
ولفت وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو في هذا الإطار، إلى أنّ "انضمام مقدونيا الشمالية إلى "الناتو" يمثّل تتويجًا لأعوام من المساعي الّتي بذلتها حكومة مقدونيا الشمالية وشعبها للالتحاق بحلف شمال الأطلسي"، مركّزًا على أنّ "عضويّة مقدونيا الشمالية في الناتو ستُعزّز الاندماج والإصلاح الديموقراطي والتجارة والأمن والاستقرار في المنطقة".
وكان قد وقّع أعضاء "الناتو" بروتوكول انضمام مقدونيا الشمالية في شباط من العام الماضي، عقب مصادقة جميع برلمانات الدول الـ29 على العضوية، وكان آخرها البرلمان الإسباني.
وقد فُتِح طريق الانضمام إلى "الناتو" والاتحاد الأوروبي أمام مقدونيا الشمالية، عقب توصّلها لاتّفاق مع اليونان في كانون الثاني الماضي، يقضي بتغيير اسمها إلى جمهورية مقدونيا الشمالية، ما وضع حدًّا لأحد أطول النزاعات الدبلوماسيّة في العالم.