أكّدت مصادر اغترابيّة لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "الوضع لا يُطاق ويُنذر بكارثة. هناك مجموعات كبيرة من اللبنانيّين موجودين في أوروبا يرغبون بالعودة إلى لبنان، وحياتهم مهدّدة جرّاء سرعة الانتشار فيها، والأمر نفسه بالنسبة إلى المغتربين في إفريقيا".
وأشارت إلى أنّ "الوباء بدأ ينتشر بسرعة في القارة الإفريقية، وإن استفحل فيها فسيكون لبنان أمام كارثة اغترابيّة، وهؤلاء المغتربون توجّهوا بنداءات متكرّرة إلى الدولة اللبنانية للعمل على إجلائهم، وعلى نفقتهم الخاصّة سواء أكان لقاء بدل السفر أو الطبابة إن استدعى الأمر، ومن دون أن يكلّفوها أي أعباء سوى تأمين سبيل العودة إلى وطنهم. وحتّى الآن لم يلمسوا أي تجاوب".
وشدّدت المصادر على أنّ "واجب الدولة البديهي أن تولي هذا الأمر الأولويّة القصوى، وتتحمّل مسؤوليّاتها حيال شعبها المنتشر في دول العالم وأن تكون وفيّة لالتزاماتها حيالهم، وخصوصًا المنتشرون في إفريقيا، اسوة بما قامت به كلّ دول العالم مع جالياتها".