أوضحت جمعية شركات الضمان في لبنان "ACAL"، في بيان، أنه "منذ بدء انتشار وباء كورونا المستجد، تابعت شركات التأمين الموضوع بمسؤولية عالية من منطلق وطني وانساني، قبل المسؤولية المهنية، علما أن منظمة الصحة العالمية اعتبرت ان فيروس "كوفيد 19" هو وباء عالمي، وبالتالي فان أعباءه تتجاوز قدرة اي شركة او مجموعة شركات على تحملها.الا ان شركات التأمين، وتحسسا منها بهذه الظروف الصعبة والاستثنائية، وبناء على تمني الحكومة، حاولت العمل على ايجاد حلول تسهم في تخفيف بعض أعباء هذه الازمة، ضمن المستطاع، وذلك بالتنسيق مع وزير الاقتصاد والتجارة راوول نعمة الذي سعى جاهدا لإيجاد آلية تؤمن تغطية أكبر قدر ممكن من الحالات. هكذا، وبعد اجتماعات عديدة، وبناء لإلحاح وزير الاقتصاد مشكورا، أبدت الشركات استعدادها لتغطية كلفة علاج المؤمنين لديها، في حال إصابتهم بالكورونا، بمعزل عن الاستثناء أو عدمه، وإنما من ضمن سلة متكاملة يتم احتساب التعرفة بموجبها وفق شروط الضمان الاجتماعي المعمول بها حاليا. لكن تجاوب شركات التأمين لم يقترن بإقرار السلة المتكاملة بصورة رسمية، لأسباب نجهلها".
واوضحت الجمعية: "ان هذه الظروف الحرجة تفترض تعاون الجميع وتضحياتهم بما يؤمن استمرارية كل القطاعات الطبية والاستشفائية والقطاعات الضامنة وشركات التأمين في صلبها. وإننا، اذ نكرر استعدادنا لتحمل مسؤولياتنا الوطنية، الا أننا نؤكد أن جزءا من هذه المسؤولية يتمثل ايضا بالحفاظ على شركات التأمين في هذه الازمة وعلى آلاف العائلات التي تحتضنها وتؤمنها".