أعتبر أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين - المرابطون العميد مصطفى حمدان، في بيان، انه "عندما دعوناكم إلى تطبيق الاشتراكية الانسانية لجمال عبد الناصر في التوزيع العادل للثروة الوطنية وتقوية القطاع العام وحماية القطاع الخاص المرتكز على الرأسمال الوطني والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، عبستم وتوليتم وقلتم لنا بأننا نعيش خارج هذا العصر عصر التقدم والازدهار والكومبيوتر والتكنولوجيا، والآن عدتم والعود أحمد إنما بتعابير فارغة سطحية تتلاءم مع هذا العصر عصركم عصر الفساد والإفساد وندرة القيم الاخلاقية وقلة الايمان".
وأوضح حمدان ان "الكبيتال كونترول ودمج المصارف والانكفاء عن الخصخصة (حلمكم الابدي) ودعم القطاعات الرسمية التربوية والصحية والاجتماعية والاقتصادية في الوزارات التي جعلتموها مراكزاً لكانتوناتكم الطائفية والمذهبية وفسادكم وإفسادكم وجعلتم من الكرامة والسيادة والاستقلال مطية لمن ركب برهنكم عند جماعة البنك الدولي ومديره الرسمي سياسات الولايات المتحدة الاميركية في الهيمنية الاحادية على العالم، والآن عدتم لتتكلموا عن الكابيتال كونترول وما أدراكم ما الكابيتال كونترول هي كما فعل عبد الناصر باشتراكيته أخذ مال الأغنياء والاقطاعيين الذين كانوا أساس الفساد والإفساد ليوزعه بصورة عادلة على كل المواطنين الأحرار في الوطن الحر، بينما أنتم اليوم بصيغتكم المتطورة الحديثة تريدون ان تسرقوا كل مال الفقراء وقسم من أموال الأغنياء لتطبقوا اشتراكيتكم المشوّهة الحديثة، واليوم تتكلمون عن دمج البنوك وأيضاً كقنبلة دخانية لتستروا عوراتكم فيما فعلتموه من رأسمالية متوحشة كانت في خبايا هذه المصارف تذبح المواطنين العاديين بسرقة أموالهم وجنى عمرهم لكي تتنعموا انتم في الخارج باليخوت الكبيرة والمنازل الفاخرة والعواصم الكبرى، وتنفقوا أموالكم في كازينوهات مونت كارلو ولاس فيغاس وأطلانتيك سيتي ومكاو وغيرها وتمتعون أنفسكم في باراتها وكبارياتها، واليوم وصلتم الى المحظور اليوم لن ينفع لا مال ولا بنون، هذه الاشتراكية التي دعوناكم اليها اشتراكية عبدالناصر الانسانية أصبحت اليوم الحل غصباً عن رقبتكم جميعاً، ولكن هذا الحل لن يكون بكم بل بسواكم وأنتم ذاهبون إلى مزابل التاريخ يا فيدرالية المذاهب والطوائف الفاسدين والمفسدين انتهت مدة صلاحيتكم وسيأتي بعد الكورونا خير عميم أنتم لا علاقة به".