أكّدت "حركة الناصريين المستقلين - المرابطون" في بيان أصدرته لمناسبة الذكرى الـ44 ليوم الأرض، تحت عنوان "سئم الشهداء الكلام"، أنّ "سنوات النضال والكفاح منذ ما قبل عام 1948 من أجل تحرير فلسطين تكرّس أنّ أرضنا الفلسطينية من نهرها إلى بحرها والقدس الشريف بكنائسه ومآذنه لن تعود حرّة عربيّة إلّا بالبندقية، والطريق الواحد إليها يعبّد بدماء الشهداء المقدسة والعمل الفدائي المقاوم عسكريًّا ميدانيًّا".
وركّزت في بيان، على أنّ "تحرير فلسطين هو حقّ لكلّ المقاومين الأحرار من أبناء الأمة العربية من محيطها إلى خليجها العربي"، سائلةً "الّذين راهنوا على صلح أو سلام الوهم أو صفقات من هنا وهناك: هل اقتنعتم بأنّ تجميع عناصر القوّة والسير إلى تحرير فلسطين، هو السبيل الوحيد لحمايتكم من شرور التفتيت والتقسيم وما يسمونه بالصحوات والربيع، وبأنّ هدف تحرير فلسطين هو الّذي يصون ويحمي ويدفع الشر والبلاء عن كلّ الأمة، اذا أجبتم بالإيجاب فإنكم لا شكّ كنتم العقلاء واذا كابرتم ونفيتم فأنتم عملاء وخونة".
وأكّدت الحركة "التمسّك ببندقيّتنا الطاهرة من أجل أرض فلسطين أكثر من أي زمان، ولن نهوّن أو نخون من أجلها لا خوف ولا وجل والوعد هو الوعد والعهد هو العهد فلسطين حرّة عربيّة، والقدس بوابة جنّة رب العالمين، وما عداها وخارجها جهنم و بئس المصير. يرونها بعيدة ونراها أقرب من القريب".