اشار رئيس حزب التوحيد الوزير السابق وئام وهاب الى انه عندما ننتقد مسؤولاً لا نقصد بانتقادنا حزبه وطائفته بل الأداء السياسي، ولا يجوز أن نواجَه بالشتائم بهذا الشكل، موضحا انه لم يحمّل حزب الله أي مسؤولية في موضوع العميل عامر الفاخوري وأنه كان مع إطلاقه لأنّ الأمر قانوني.
ولفت وهاب في حديث تلفزيوني، الى ان الحملة على الحكومة اليوم لا يفهمها أحد ورئيس الحكومة حسان دياب لا يريد شيئاً ويسير مع مصلحة الدولة. ولفت الى ان رؤوساء الحكومات السابقين يعملون على حماية "جماعتُن" بالإدارة، وهم يستبِقون الوضع قبيل التعيينات. واكد انه يؤيد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل بهيئة التدقيق بموجودات مصرف لبنان.
واوضح بأن "التهويل وكأنّ الدولة انتهت غير صحيح، والأمر يتطلّب فريقاً جدّياً يضبط الملفّات وينهض بالدولة، فلبنان يكاد يكون الدولة الوحيدة في العالم التي لم تبع أصولها".
ولفت الى ان العرض القطري للتغويز فيه شيء من الاحتيال، لانهم قدموا ارخض عرض لبناء 3 معامل للغاز، وهم قدموا عرضا اغلى في الزهراني ودير عمار، بينما قدم عرضا منخفض لسلعاتا لانه يعرف انه لن يتم السير بها، واعتقد ان هناك لبنانيين مشاركون في هذه العملية. ودعا لمشاركة اكثر من شركة في هذا الموضوع والتفاوض على كل معمل على حدى.