أكّد وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي أنّ "اليوم سيصدر القرار بشأن تنظيم العودة الآمنة لكلّ اللبنانيّين في الخارج الّذين يرغبون بذلك"، لافتًا إلى أنّ "منذ أكثر من أسبوعين ونحن نناشد اللبنانيّين المغتربين تسجيل أسماءهم في السفارات أو القنصليات لتنظيم العودة إلى لبنان بشكل آمن".
وأوضح في حديث تلفزيوني، أنّه "ستكون هناك فحوصات مخبريّة ضروريّة ستُجرى لكل العائدين، وبعدها تتولّى وزارة الصحة العامة والوزارات المعنيّة الأُخرى الإعتناء بالعائدين في لبنان"، مشددًّا على أنّه "لم يكن هناك أي رأي ضدّ العودة في مجلس الوزراء، بل كان هناك بحث وأنسب الظروف وأكثرها أمنًا للعودة. يهمّنا أمان العائدين وصحّتهم، كما أمان المواطنين هنا وصحّتهم".
وذكر حتي أنّ "هناك خطوط ساخنة منذ أكثر من 10 أيام في كلّ السفارات، ليتمكّن المغتربون من تسجيل أسمائهم"، منوّهًا إلى "أنّنا عندما وجّهنا نداءً إلى اللبنانيين المقتدرين في الخارج، لمساعدة أفراد الجالية ولا سميا الطلاب غير المقتدرين، سارع الكثيرون إلى تلبية هذا الواجب الإنساني والوطني والأخلاقي".
وركّز على أنّ "عمليّة العودة ليست أمرًا سهلًا، وتواصلنا مع السفارات وهي ستقوم بتوصيل المغتربين إلى المطار بشكل آمن أيضًا. وهناك معوقّات قائمة لا تتعلّق بنا كلبنان، بل بالإجراءات الّتي تتّخذها كل دولة في مواجهة وباء "كورونا" المستجد". وأشار إلى أنّ "الكثيرين يفضّلون أن يبقوا حيث هم، إذا كانوا في مكان آمن، وهناك تأمينات لمن ليس لديه القدرة على شراء تذكرة سفر؟".
وكشف أنّ "الأرقام الأوليّة للأشخاص الّذين يريدون العودة إلى لبنان هي بحدود 20 ألف شخص، وكلّ إنسان سجّل إسمه سوف نعمل على إعادته عند بدء تطبيق الخطّة"، مؤكّدًا أنّ"من مصلحة اللبناني الّذي يرغب بالعودة أن نوفّر له ظروف العودة الآمنة وهذا ما تمّ العمل عليه، ولن نترك أي إنسان يريد أن يعود إلى وطنه". كما لفت إلى أنّه "سيتمّفصل المصابين بـ"كورونا" عن الأصحّاء. هذه قضيّة طبيّة، وهناك لجان تدرسها، وننسّق مع "منظمة الصحة العالمية".
كما أعلن أنّ "هناك وعد أوروبي بتحضير حزمة مساعدات للبنان".