حذّر مفوض الشرق الأوسط للجنة الدولية لحقوق الإنسان والمبعوث الخاص للمجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى جنيف السفير هيثم أبو سعيد، من "الأحداث الجارية في الشمال السوري وتحديدًا في إدلب، من عمليّة تشكيل ستة ألوية عسكريّة من الّتي تحارب الجيش السوري منذ بداية الأحداث في 15 آذار 2011".
ولفت في بيان، إلى أنّ "تلك الألوية من أولى مهاماتها الإلتزام بالأوامر العسكرية الّتي يُسدلها عليها قيادات الجيش التركي، للقيام بما يلزم للحفاظ على المناطق المطلوب أن تخضع لما يُعرف بـ"المنطقة الآمنة"، مؤكّدًا أنّ "هناك تعزيزات عسكريّة ما زال يقوم بها الجيش التركي في المناطق الشمالية كافّة، ومنها إدلب".
ومن جهة أُخرى، أفاد مكتب أبو سعيد في بيان، بأنّه "تمّ رصد نشاطات عسكرية مقابلة في جنوب M4، ممّا يُنذر قيام عمل عسكري هناك في أي لحظة وقد تكون مباغتة من أي جهة في هذا النزاع"، مشيرًا إلى أنّ "كلّ التقارير قد وصلت مباشرة إلى الأمين العام أنطونيو غوتيرس، وتمّ التأكيد عليها بالمتابعة، وعليه فإنّ موقف اللجنة الدولية لحقوق الإنسان سيكون مبنيًّا على ما سيقرّره غوتيريس، من أجل العمل فورًا ومتابعة كلّ القضايا الحقوقيّة الّتي سيترتّب عليها الوضع".