أكد الخبير المالي وليد ابو سليمان أن هناك معلومات عن أن "عمليات شحن الدولار لا زالت قائمة ولم تتوقف كما ادعى البعض، والسؤال الذي يطرح في هذه الفترة هو أنه: هل المصارف لم تعد تستطيع شراء الدولار؟ أم أن المصارف تمارس عمليات التصريف المقنعة من خلال الضغط على مودعي الدولار بسحبه باللبناني على السعر الرسمي؟".
وأشار ابو سليمان في مداخلة تلفزيونية، إلى أن "سعر صرف الدولار الواحد أصبح أكثر من 2800 ل.ل. والمطلوب توضيح من المعنيين، لأن عدم استطاعة شحن الدولار غير مبرر، مما يؤدي إلى فقدان العملة الأجنبية وزيادة الطلب عليها، الأمر الذي يساهم في ارتفاع الأسعار، والمطلوب التدخل من الهيئات النقابية كما كان الحال قبل التعبئة العامة".