اعتبر وزير الخارجية السابق عدنان منصور، أنه كان هناك بالإمكان أن تهتم السفارات اللبنانية في الخارج منذ البداية تسجيل أسماء اللبنانيين الراغبين بالعودة إلى لبنان، وعلينا التمييز ما بين اللبنانيين الذين يعيشون بالخارج بطريقة دائمة، والآخرين الذين يعيشون بتأشيرات عمل.
وأكد أن "عدد اللبنانيين الذين سجلوا للعودة إلى لبنان هو قليل جدا بالنسبة إلى عدد اللبنانيين الموجودين في الإغتراب، وعلينا أن نكون جاهزين بإعادة كل من يرغب ولا يجوز الإستنساب، ويجب أن لا نبقي اللبناني المريض بفيروس كورونا في الإغتراب خصوصاً في تلك الدول التي لا يوجد فيها نظام صحي جيد ومتطور".
وشدد على أن الأسعار التي طرحتها شركة طيران الشرق الأوسط معقولة ومقبولة، لأن الطائرة ستذهب فارغة من الركاب وتعود بنصف عدد المقاعد، لكن على الدولة أن تساعد بتكاليف العودة، أو بالتفاوض مع شركة طيران الشرق الأوسط، وعلى الدولة أن تتدخل"، مشدداً على أن "وزارة الصحة هي التي ستعطي التقارير اليومية للوضع الصحي للقادمين من الخارج". واعتبر أنه طالما أن هناك لبنانيون يرغبون بالعودة إلى لبنان يجب أن نسير رحلات".
وتوقع منصور أن "لا يتجاوز عدد اللبنانيين الذين سيطلبون العودة إلى لبنان 10% من نسبة المغتربين اللبنانيين"، مشيراً إلى أنه "علينا أن نركز على الطلاب الموجودين بأوروبا والنساء والأطفال والشيوخ من إفريقيا". وأكد أنه "لا بد لهذه التجربة أن تنجح".