لاحظت طالبة تدرس تخصص تعليم الصم في جامعة "إيسترن كنتاكي" الأميركية أن أشخاصا عدة باشروا بصنع كمامات خاصة بهم، في ظل النقص الذي تسبب به تفشي فيروس كورونا المستجد حول العالم، لكنها لاحظت أيضا غياب الاهتمام بتصميم كمامات تتناسب واحتياجات الصم ومن يعانون صعوبات سمعية، فقررت أن تصنعها بنفسها.
وقالت آشلي لورانس، صاحبة الفكرة، إنه قبيل الجائحة، كانت تصنع الكمامات بشكل تجاري لمساعدة من يعانون ضعفا بالسمع بالتواصل مع الأطباء، بحيث تسهل للصم قراءة أفواه من أمامهم وحركة شفاههم، مشيرة الى أنه "بسبب نقص الكمامات، باشر الجميع بصنع كماماتهم بأنفسهم، لذا فكرت: لماذا لا يتم صنعها للجميع؟؟ بهذا الشكل نبقى جميعنا بصحة جيدة في المنزل".
وبحسب الصور التي نشرتها آشلي على فيسبوك، تتميز الأقنعة التي تصممها بجزء شفاف، يتيح للصم ومن يعانون صعوبات سمعية قراءة شفاه المتحدثين إليهم من خلف الكمامة.
وتعطي الكمامات الشفافة كذلك فرصة للجميع لرؤية تعابير وجه من يرتديها، الأمر الهام بالنسبة لمن يتحدثون لغة الإشارة.