أشارت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغلة لقطاع الخليوي، إلى أنها تتابع "عدم تقاضي موظفي شركة ألفا رواتبهم المستحقة عن شهر آذار، وهو من الخطوط الحمر التي لا يمكن لأحد تجاوزها أو إهمالها مهما كانت الذريعة والحجة. وتهيب بالمعنيين، ادارة شركة الفا وكذلك وزارة الاتصالات، المبادرة السريعة في إتجاه حل هذه المشكلة التي تهدد القوت اليومي لآلاف اللبنانيين".
وأكدت النقابة في بيان أن "قطاع الخلوي أثبت في ظل الأزمة الراهنة وتبعات جائحة كورونا، أنه محوري واستراتيجي، اليوم وفي أي خطة لإنهاض الاقتصاد الوطني، فتحول القطاع الى صلة الوصل الوحيدة والموثوقة والآمنة لإبقاء اللبنانيين على تواصل بين بعضهم وعلى قدرتهم على الاستمرار في أعمالهم من المنزل وفي تلقي التعليم وفي دعم استمرارية القطاع الصحي من مستشفيات واطباء وغيرها من القطاعات المالية، وموظفو ألفا هم الجنود المجهولون الذين يجب ان ترفع لهم القبعة بدل حرمانهم او التأخر في دفع رواتبهم ومستحقاتهم".
وشدد البيان على أن "النقابة هي راهنا في حوار مستمر مع وزارتي الاتصالات والعمل ومع ادارة شركة ألفا، ويبقى الاستمرار في هذا الحوار رهن اتصالات الساعات المقبلة. ولن تتوانى النقابة عن اتخاذ كل الاجراءات التصعيدية التي يضمنها لها القانون".
واعتبرت النقابة أن "تأمين الاستقرار في هذا القطاع هو أساسي وحاجة وطنية حيث أصبح الوضع الحالي ينعكس وبشكل سلبي على الحالة الاجتماعية والمالية ل2000 عائلة تعتاش منه، فيما هذا الاستقرار هو حجر الأساس لأي خطة تطوير، التي يجب أن تبصر النور في أسرع وقت".