أكد رئيس الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين كاسترو عبدالله لـ"الأخبار" أن "هناك خطوات ستتخذ من اليوم وصاعداً ومنها احتمال النزول إلى الشارع لأن الدولة لم تلتفت إلى ذوي الدخل المحدود كالسنغري والحلاق والبنشرجي والدهّان وغيرهم ممن تستحق عليهم بدلات إيجار وكهرباء وماء وطبابة ودواء. ويضحكون علينا بمسرحية جمع التبرعات التي لا نعرف إلى أين تذهب ولا تعلن محطات التلفزة عن ذلك بوضوح".
وأوضح أنه تصل إلى الاتحاد شكاوى واستفسارات ومراجعات يومية عما يمكن فعله في ظل إقفال البلد، "هناك عمال لم يقبضوا رواتبهم رغم عملهم حتى منتصف الشهر الماضي وهناك آخرون يعملون باليومية. لذلك، نحضر لتحرك ينصف العامل الذي لم تنصفه دولته. وسنبدأ اجتماعاتنا مع مختلف الاتحادات والنقابات منذ اليوم تحضيراً لتحرك في حال لم تنفذ مطالبنا"، مشيراً إلى أن "أصحاب الأملاك يُرسلون إنذارات إلى المستأجرين القدامى بضرورة الإخلاء عن طريق الكتّاب العدل وليبان بوست ولا من يردعهم".
وشدّد على أن "الوضع لم يعد يحتمل لا بالنسبة إلى المياومين ولا المضمونين ولا المودعين ولا المستأجرين، باختصار عم يقولوا للناس اسرقوا أو موتوا من الجوع".