افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان "اللجنة المصغرة" لـ "هيئة العمل الفلسطيني المشترك" في منطقة صيدا، ستعقد اجتماعا في مقر "القوة الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة، من اجل البحث بسلسلة قضايا ترتبط بمواجهة فيروس "الكورونا"، وابرزها الاقتراح الذي يجري تداوله بين القوى الفلسطينية بإقفال مداخل المخيم الرئيسية والفرعية مؤقتا"، والابقاء على مدخلين رئيسيين فقط، الشمالي لجهة "مسشتفى صيدا الحكومي" والجنوبي لجهة درب السيم، احدهما للدخول والاخر للخروج، وذلك لضبط الحركة منهما، والقيام بالتعقيم وقياس درجة الحرارة.
ووفق معلومات "النشرة"، فإن هذا الاقتراح لن يجد قبولا لدى كافة القوى الفلسطينية وان الاقتراح المقدم سيكون مستبعد التطبيق، على اعتبار ان ليس هناك مؤشرات تستدعي مثل هذا، ناهيك عن ا نالاقفال سيؤدي الى ازدحام على الحاجزين وهو ما تحجاول القوى الفلسطينية تفاديه، على ان يستبدل برفع منسوب الاجراءات الوقائية عند المداخل كافة ومن بينها تعقيم كل الداخلين والخارجين، اضافة الى شاحنات الفواكه والخضار، لضمان عدم انتقال العدوى، والاهم الطلب من ابناء المخيم التزام الحجر المنزلي وعدم المغادرة الا للضرورة، وتطبيق تعليمات وزارة الصحة والداخلية اللبنانية لجهة القرارات والارشادات ومنع التجول وسواهما وخاصة في الاسبوعين المقبلين، مع وصول لبنان الى المرحلة الحرجة المتأرجحة ما بين الانتشار او الانحسار.
وقد استبعد أمين سر القوى الاسلامية" الشيخ جمال خطاب لـ "النشرة"، ان يتم تطبيق هذا الاقتراح، قائلا "بصراحة نحن نستغرب من هذا الطرح، سيما وانه خلال اجتماعاتنا السابقة والتداول في سبل الاجراءات الوقائية، كنا نؤكد على استبعاد فكرة اقفال المخيم ومداخله، لانه يرتب نتائج سلبية أكثر من الايجابية، من اشكالية داخلية، وازمة وضغط ازدحام على المدخلين، بينما نحن نحاول تفادي ذلك، مشيرا الى انه يقطن في المخيم اليوم نحو 100 الف نسمة وفق الاحصائية الاخيرة".
وفيما يبدو ان لاقتراح طرح من اللجنة المصغرة لـ "لجنة الطوارىء المركزية" (السابقة أو المنحلة)، فان اجتماع اليوم سيحسم الموضوع رسميا بعد سلسلة منم الاتصالات التي سبقته.