رحب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان إيان كوبيتش، في كلمة له خلال مستهل اجتماعه مع مجموعة الدعم الدولية، الى "أننا نرحب بالخطوات التي إتخذها لبنان لمعالجة جائحة فيروس كورونا، ونشجع الجهود للتأكد من أن كل الشعب يحصل على المعدات لإجراء الإختبارات"، مشددا على أن "الإستجابة يجب أن تكون متناسقة وتقدم الخدمات لكل المرضى بغض النظر عنم وضعهم القانوني وجنسيتهم".
وأكد أن "الأمم المتحدة عززت إلتزامها لتقديم المساعدات الوقائية والتخفيف من جائحة "كوفيد 19" وتقديم الخدمات للمجموعات الأكثر هشاشة بما فيها المساعدات الأولية والخدمات الصحية"، مشيرا الى "اننا ندعم الجهوزرية والإستجابة للنظام الصحة اللبناني في مواجهة كورونا وتقوية الدعم والتواصل بين المجتمعات ودعم ممارسات النظافة الشخصية الأساسية، ودعم المجموعت المجموعات الأكثر هشاشة الذين دفعتهم الحرب السورية للقدوم الى لبنان".
ولفت كوبيتش الى أن "الوضع في أوساط اللاجئين السوريين والفلسطينيين مهمة، والمفوضية تعمل على تأمين حاجات هذه المجموعات، المخيمات غير الرسمية والملاجئ مثلا وهذا يشمل تقديم مناطق مخصصة للحجر من شأنها أن تستقبل مرضى عوارضهم خفيفة، وحالات أكثر حرجة"، مضيفا: "الأمم المتحدة وشركائها الدوليين يشددون على أهمية شبكات الامان، وملتزمون بمواصلة دعم لبنان وشعبه في تطوير الوحدة والامن والاستقرار".