أكدت القيادة القطرية لحزب البعث على "أهمية الإنجازات الإستراتيجية للحزب على المستويات الوطنية والقومية في وجه الإمبريالية العالمية ومطامعها الإستعمارية في وطننا العربي، والمتمثلة في ترسيخ المفاهيم الثورية في التحرر وفي توجيه الموارد البشرية والطبيعية لبناء القدرات الوطنية المتكاملة مع المفاهيم القومية في خدمة قضايا الأمة وأهدافها الإنسانية".
واعتبرت القيادة بمناسبة ميلاد الحزب، أن "طليعة الإنجازات صمود المشروع القومي للبعث العربي الإشتراكي بفعل ثبات الشرفاء من أبناء هذه الأمة على مبادئهم، فبقاء فلسطين الأبية، القضية المركزية للأمة العربية، ويشكل اليمن المنتصر معلماً إضافياً من معالم ثبات المشروع القومي، بعد أسقاط مشيخات التآمر في جحيم ارتهانها للمشروع الإمبريالي، كما وشكلت سوريا الهدف الأساس للمشروع المعادي في إسقاط الأمة، فإن قيادتها الحكيمة استطاعت تحويل الصراع على سوريا إلى لعنة كارثية أصابت كل من استسهل أذيتها، واستطاعت سوريا الأسد بصمودها في مواجهة الحرب الكونية عليها، حيث أثبتت أن مضامين الرسالة الخالدة للأمة العربية القائمة على التعاون والتفاعل الحضاري والأخلاقي بين الأمم، هي المعيار الوحيد لصدقية هذه الأمم عبر التاريخ، في الوقت الذي تكشفت فيه الطبيعة الهمجية والعنصرية لقوى الإستعمار العالمية".
وأكدت القيادة بأن لبنان "يبقى ريشة في مهب عواصف الأزمات السياسية والمالية والإقتصادية التي أوقعته بها القوى القابضة على مفاصل السلطة، والتي تستمر بذات الأساليب في التعاطي مع الشأن العام دون حياء أو إحساس بتبعات المسؤولية عن أدائها".