أوضح مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" حسين النمر لـ"الأخبار" أن أكثر من 3530 شخصاً من الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية والرعاية الصحية والمهن الحرة والعمل البلدي، "باتوا في خضمّ معركة مواجهة تداعيات فيروس كورونا في بعلبك الهرمل وفق تدرّج في المسؤوليات ما بين المركزي والقطاعات والبلدات، يضمون نحو 200 طبيب وممرّض، وإداريين ولوجستيين ومتابعين في القرى والبلدات بهدف الوصول إلى أدق المعطيات من خلال استمارات رصد وبائي لكل قادم إلى أيّ من البلدات والقرى".
وأضاف "كما استحدث نحو 13 مركزاً صحياً في قرى تمنين التحتا والنبي شيت وبريتال وعلي النهري وشمسطار وبوداي وبعلبك ومقنة والنبي عثمان والقصر وصولاً إلى زيتا داخل الأراضي السورية، وهي ستكون على تنسيق مع غرفة العمليات في الهيئة الصحية، وقد وُضع في تصرفها 20 سيارة إسعاف مجهّزة بالفريق الطبي والتمريضي والمعدات اللازمة لنقل الإصابات المشتبه فيها إلى مستشفيَي بعلبك والهرمل الحكوميين ومستشفى دار الأمل الجامعي في دورس".
ولفت إلى ان "مستشفى بعلبك أصبح مخصصاً بالكامل لمرضى كورونا بقدرة استيعابية تصل إلى 105 أسرّة". وعزا عدم تجهيزه ومستشفى الهرمل بأجهزة PCR إلى تأخّر الشركات التي تعهدت لوزارة الصحة بتأمينها، لكنه لفت إلى أن "التعاون قائم مع مستشفى دار الأمل الجامعي الخاص المجهّز بقسم خاص لمرضى كورونا وبجهاز PCR ويمكن للمستشفيَين الحكوميين الاعتماد عليه في الفحوصات للمشتبه فيهم".