أعلن المتحدث السياسي حركة باسم طالبان سهيل شاهين أن "الحركة ستوقف مشاركتها في محادثات عقيمة مع الحكومة الأفغانية بشأن تبادل السجناء، ملقيا باللوم على إدارة الرئيس أشرف غني في تأخير عملية إطلاق سراح السجناء "تحت ذريعة أو أخرى. ولذلك لن يشارك فريقنا الفني في لقاءات عقيمة مع الجهات ذات الصلة اعتباراً من الغد".
ويجري الجانبان محادثات في كابول منذ الأسبوع الماضي سعياً لوضع اللمسات النهائية على تبادل السجناء الذي كان يفترض أن يتم في 10 آذار.
وأشار متين بيك أحد أعضاء فريق التفاوض الحكومي إلى أن الإفراج عن السجناء تأخر لأن طالبان تطالب بإطلاق سراح 15 "قيادياً كبيراً. ونحن لا يمكننا أن نفرج عن قتلة شعبنا"، مضيفا: "لا نريدهم أن يعودوا إلى أرض المعركة وأن يسيطروا على ولاية ما بأكملها".
وأكد بيك أن الحكومة مستعدة للإفراج عن ما يصل إلى 400 سجين، غير قيادي، من طالبان، كبادرة حسن نية مقابل خفض "كبير" للعنف، لكن طالبان رفضت العرض.