شددت حركة الناصريين المستقلين-المرابطون، في بيان على أنه "رغم كل الظروف القاسية والخطيرة التي نعيشها جميعاً في وطننا لبنان وعلى المستوى الاقليمي والعالمي، الا أنه يجب علينا التزاماً بثوابتنا الانسانية والسياسية أن نحذر من خطورة الواقع الانساني الاليم على صعيد أهلنا الفلسطينيين في غزة هاشم المحاصرة"، داعية "كل احرار العالم وأبناء أمتنا العربية إلى العمل والفعل وإعلاء الصوت من أجل إدانة الحصار الكلي اللا أخلاقي واللا إنساني لعصابات الإجرام اليهودية التلمودية على أهل غزة".
ودعت الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي الى "اجتماع عاجل يُعقد من أجل ردع هؤلاء اليهود من الاستمرار في حصار غزة واستخدام الواقع المأساوي الصحي الذي يعيشه أهل القطاع بسبب انتشار الفايروس كورونا وفقدان المقوّمات الأساسية لمكافحة الوباء بسبب الحصار اللا أخلاقي واللا إنساني لتنفيذ مآرب عدوانية ضد أهلنا الفلسطينيين"، معتبرة أن "من أبشع الجرائم الإنسانية التي ترتكب اليوم هي التهديدات التي تصدر عن قادة مجرمي العصابات اليهودية للابتزاز بالسماح بدخول المواد الطبية اللازمة لمكافحة انتشار وباء الكورونا في القطاع مقابل إطلاق سراح الأسرى اليهود لدى المقاومة الفلسطينية".
وأكدت أن "رهاننا رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها في لبنان، هو على صواريخ المقاومة اللبنانية. وهذه الصواريخ شمال فلسطين بأيدي رجال الله هي صواريخ فلسطين وهي تشكل الدعم والحماية دائماً وأبداً"، موجهة التحية الى "رجال الله المقاومين في لبنان، في هذه الظروف الخطيرة الضاغطة والدقيقة، لنؤكد تماماً أن فلسطين كانت وستبقى أبداً بالنسبة لنا جميعاً القضية المركزية والله العزيز الجبار هو الحامي والمعين".