أشار وزير الخارجية ناصيف حتي إلى أنه من المهم جداً تسجيل إسم أي مواطن يصل إلى أي دولة في العالم، وهذا يساهم في تسهيل الكثير من الأمور. وتحكم عودة المغتربين الآمنة أن لا نستقبل أكثر من 450 شخصاً عند وصول كل طائرة، وبدأنا بعواصم مختلفة، سنذهب إلى مناطق أخرى بقدر المستطاع لإعادة من يرغب من اللبنانيين المنشرين في العالم.
وأشار حتي في حديث تلفزيوني، إلى "اننا لا نستطيع فتح المطار لأن وصول آلاف المسافرين يؤذيهم ويؤذي المواطنين، ولا يوجد استطاعة لإجراء فحص كورونا لعدد هائل من المواطن العائد من الإغتراب، ونحن نبرمج حاليا رحلات على مدار أسبوع، ولاحقاً سننظمها لأسبوعين، وسننظم رحلة إلى كندا، وأيضا إلى الولايات المتحدة حيث ينتقل اللبناني إلى فرنسا ثم إلى لبنان، والميدل إيست ستذهب إلى أوكرانيا وقادرون عبر طيران الشرق الأوسط أن نقيم رحلة لإجلاء الطلاب بنصف قيمة التذكرة.
ولفت إلى أن "اننا لا نتهرب من المسؤولية بل نعمل بظروف دولية صعبة ومقيدة جدا، ونحن نعمل ما بوسعنا للقيام بواجبنا، ونحن ندرك الوضع الصعب مادياً ونفسياً، لكننا نعمل وقف قدراتنا، ونتبع جميع إجراءات السلامة العامة، وأوجه النداء إلى الجميع لأنها لحظة التضامن الإجتماعي، متمنياً على المنتقدين تقديم البدائل العملية ونحن جاهزون لبحث أي موضوع، وتقرر مبلغ معين لمساعدة الطلاب اللبنانيين في الخارج، وهناك البعض أبدى استعداده للبقاء في الخارج بشرط أن يتأمن مبلغ للطعام والشراب، وربما هم ينتظرون طائرة لإجلائهم إنما تحتاج فترة، وهذا يحل بعض من المشاكل، وستستمر عمليات الإجلاء باقية طالما الوضع العالمي قائم".
وأكد أن من واجب الدولة اللبنانية إعادة جميع اللبنانيين الراغبين بالعودة، وسيتم ترتيب إعادة الطلاب اللبنانيين في سوريا قريباً، أما في الدول التي لا يوجد فيها سفارة لبنانية، أوضح حتي أنه يمكن لأي شخص أن يسجل عبر موقع الوزارة، ويمكن أن تذهب طائرة من لبنان وإما أن نؤمن له الوصول إلى إحدى المطارات التي نصل إليها".
وأوضح أنه "خلال ال10 أيام الماضية إلتزم اللبنانيون بالحجر المنزلي والمواطن يحترم القانون ويحمي نفسه مما زاد الوعي والمسؤولية مما يثير سروري، وأنا مسؤول كوزير في الحكومة لتأمين تحويل مبالغ من العملة الصعبة إلى المغتربين ونتمنى أن نصل لنتيجة، لكننا نعمل في ظروف صعبة جداً، وبلغ عدد اللبنانيين أكثر من 22000 طلب للعودة إلى لبنان".