اتهم مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في منطقة صيدا، الدكتور أيمن شناعة، وكالة "الاونروا" بالتقصير في التعاطي مع جائحة "الكورونا" فيما يخص اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها، قائلا ل "النشرة" "دخلنا في حوار مطول مع الادارة منذ بدء ازمة فيروس "الكورونا"، الذي اجتاح الدول وتحول الى وبائي عالمي، ولم نصل الى النتائج المرجوة بعد، لا على الصعيد الصحي او الاغاثي".
واضاف شناعة، على الصعيد الصحي، لم تنجز "الاونروا" حتى الان، تجهيز مركز "سبلين" المهني في اقليم الخروب للحجر الصحي، بعدما تبين ان الاجراءات لا تتناسب مع المعايير الصحية السليمة، وفق تقيم وزارة الصحة اللبنانية، هناك فقط 36 سريرا داخل المركز، فيما المطلوب تأمين نحو 500 سرير لاي حالات طارئة، كما ان "الاونروا" لم تقوم بدعم ابناء المخيمات الفلسطينية بمواد التنظيف والتعقيم والوقاية وهذا ابسط المطلوب".
وتابع شناعة وعلى المستوى الاغاثي، فان اوضاع ابناء الشعب الفلسطيني الاقتصادية قبل "الكورونا" صعبة وسيئة وخصوصا المخيمات وتحديدا عين الحلوة، الذي يشتهر بالاكتظاظ السكاني، ويتوجب على "الاونروا" اتخاذ اجراءات عملية، فلا يمكن ان تقول للناس احجروا انفسكم في المنازل ولا تؤمن لهم قوت العيش، "الاونروا" لم تقم بأي خطوة في هذا الاتجاه، حتى المساعدات المالية لم تحسم قرارها بعد، وهي مربكة، رغم اننا شكلنا خلية أزمة وجرى تخصيص مبلغ خمسة ملايين دولار اميركي من اجل هذه الاغاثة.
خلص شناعة "يجب على "الاونروا" ان تتحمل مسؤولياتها كاملة بالدعم المالي والعيني والمساعدات، تفاديا لحصول انفجار اجتماعي بات قريبا".