ذكرت مصادر صحيفة "الجمهورية"، أنّ "قادة الأجهزة الأمنية قدّموا خلال الاجتماع الوزاري- الأمني في قصر بعبدا يوم أمس، تقارير عن الأوضاع في البلاد ومهام القوى العسكرية والامنية. كذلك جرى عرض ما حصل في طرابلس حيث أقدمت وحدات الجيش اللبناني أمس الأوّل على إزالة الخيم وبلوكات الباطون من ساحة النور، على اثر الإعتداءات الّتي تعرّضت لها قوى الجيش في محيط سجن القبة وساحة الاعتصام، وأدّت إلى إصابة ضابط و11 عسكريًّا، وهو ما دفع إلى فتح الطرق وإزالة العوائق ومنع التجمعات المحظورة في زمن "كورونا".
ولفتت إلى أنّ "قائد الجيش العماد جوزيف عون استعرض التحضيرات الجارية لينفّد الجيش اعتبارًا من اليوم برامج الدعم الماديّة للعائلات الفقيرة، فيما عرض القادة الأمنيّون حاجيّات الجيش والمؤسّسات العسكريّة والأمنيّة، في ضوء العجز المحقّق في موازناتها بعد التعديلات الّتي أُجريت في الموازنة العامة للعام 2020، والتقصير في تلبية احتياجات العسكريّين، وكلفة المهام المترتّبة على انتشارهم منذ اشهر في الشوارع للقيام بالمهام الأمنيّة الملقاة على عاتقهم".
وأشارت المصادر إلى أنّ "الاجتماع انتهى إلى تفاهم ضمني على اقتراح تمديد حال التعبئة العامة مرّة جديدة اعتبارًا من 12 نيسان الحالي وحتّى 26 منه، على أن يُطرح في المجلس الأعلى للدفاع اليوم قبل إحالة القرار إلى مجلس الوزراء للبَتّ بها قانونًا".
وعَلِمت الصحيفة أنّ "المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم سيطرح أمام مجلس الدفاع اليوم موضوع اللبنانيّين الموجودين في سوريا الراغبين بالعودة، وبينهم طلّاب، خصوصًا أنّ الأمن العام استطلع مناطق حجر صحّي على الحدود اللبنانية بالتنسيق مع وزارتي الصحة العامة والداخلية البلديات، تمهيدًا لبدء استقبالهم".