شددت وزارة الدفاع الجزائرية على أن "الجيش يحافظ على استعداده وتأهبه الدائم لمواجهة أي طارئ، في الوقت الذي تسجل البلاد يومياً عشرات الإصابات والوفيات إثر تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
ولفتت الوزارة إلى أن "قيادة الجيش تتابع يومياً تطورات الوضع، وتسهر على تقديم كل التعليمات والتوجيهات للأفراد وتحرص على الاتصال الدائم والمستمر، من خلال العمليات التوعوية"، موضحةً ان "الجيش سخر كل إمكانياته في إطار التنسيق المحكم مع مختلف القطاعات الوزارية، باعتبار الوضعية الحالية الصعبة تستدعي تجنيد كافة الطاقات البشرية والمادية والرفع من مستوى التنسيق بين كافة مؤسسات الدولة للحد من تفشي هذا الوباء".
كما أكدت أن "الدولة الجزائرية مصرة على مواجهة هذا الوباء عن طريق الإجراءات التي اتخذتها والقرارات الصائبة لرئيس الجمهورية، التي جنبت بلادنا التعرض لمأساة حقيقية هي في غنى عنها".
