ترأس مطارنة وكهنة الرعايا في كسروان - الفتوح، رتبة سجدة الصليب ودفن المسيح في الكنائس من دون حضور المؤمنين، الّذين اقتصرت مشاركتهم على المتابعة من خلال النقل المباشر لوسائل التواصل الإجتماعي.
وبعد تلاوة الأناجيل الأربعة، ركّزت العظات على أن "نستمد القوّة والإيمان من آلام المسيح المقدّسة، كي لا نيأس أو نضعف في هذه اللحظات الصعبة الّتي نعيشها"، طالبين من الله "النظر إلينا بعين الرحمة والمسامحة عن خطايانا، وأن نبلغ معه يوم القيامة".
وعمد بعض الكهنة على إحياء مراحل درب الصليب في مسيرات في سياراتهم في شوارع البلدات، على أن يشارك المؤمنون كلّ من أمام منزله.
في السايق نفسه، أحيت "أخويات شبيبة العذراء" مراحل درب الصليب مع مختلف مرشدي الأخويات في لبنان من أقصى الشمال لأقصى الجنوب، تحت عنوان "الجمعة العظيمة - جمعة العزيمة".