ذكر مراسل "النشرة" في صيدا، أنّ "متطوّعي المؤسّسات الأهليّة في صيدا واصلوا توزيع القسائم الشرائيّة على العائلات في المدينة، بعدما جرى تقسيم المدينة إلى 13 حيًّا؛ وذلك لتسهيل المهمّة وإنجازها في أسرع وقت ممكن".
وأكّد أمين سر "تجمع المؤسّسات الأهلية" في منطقة صيدا ماجد حمتو، في حديث إلى "النشرة"، أنّ "متطوّعي الجمعيّات والمؤسّسات الأهليّة في حال استنفار إغاثي من أجل توزيع القسائم الشرائيّة الّتي أقرّتها بلدية صيدا، في إطار خطّتها لدعم صمود وتأمين احتياجات أبناء المدينة والمقيمين فيها في أسرع وقت ممكن، بعدما فاق عدد المسجلين 45 ألف عائلة"، معربًا عن أمله أن "يكون النموذج الصيداوي بالتعاون بين القوى السياسيّة والبلديّة والمخاتير والمؤسّسات الأهليّة والمتطوّعين وأصحاب المحال التجاريّة والإعلاميّين في مواجهة فيروس "كورونا" وتداعياته السلبيّة، نموذجًا يحتذى به في المناطق اللبنانية كافّة".
وأوضح أنّ "التجمّع أطلق "صندوق الدعم الاجتماعي" برئاسة رئيس البلدية محمد السعودي، من أجل استكمال تأمين احتياجات العائلات الفقيرة والمتعفّفة قدر الإمكان، من أجل تعزيز بقائهم وصمودهم في المنازل التزامًا بالحجر، وتأمين الأدوية لذوي الأمراض المزمنة، والتدخّل حيث تدعو الحاجة للدعم على مختلف المستويات"، مشيًرا إلى أنّ "الكثير من أبناء المدينة والجمعيات بدأوا بالتبرّع لهذا الصندوق، وسنعلن قيمة المبلغ في نهاية الحملة".