اشار راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في عظته، خلال ترؤسه رتبة جناز السيد المسيح في كاتدرائية سيدة النجاة،الى "اننا نفتقد جميع الأحباء الذين تعودنا أن نراهم في رتبة جناز المسيح، وبدون شك هم أيضا يفتقدون هذه السنة سيدة النجاة. يفتقدون لحمل نعش المسيح والتبارك منه".
ولفت درويش الى "اننا نحيي اليوم ذكرى موت يسوع المخلص، الذي افتدانا بموته"، معتبرا ان "عولمة الألم الذي نشهده اليوم جراء الوباء الذي انتشر في العالم، له على الأقل التأثير الإيجابي علينا، فهو صار ألمُ الجميع، ويستدعي تضامنَ الجميع، ويعطينا الأمل بأننا جميعا صرنا من جديد عائلة بشرية واحدة، ومسؤوليتنا واحدة ومشتركة وعلينا أن نتخطى الفروقات والحواجز الموجودة بيننا".
واكد أن "علينا نفهم بأن ما يحصلُ في الكون من شر، ليس من صنع الله، ولا عقابا على خطايانا، فنحن بهذا التفكير نُجدف على الله ونهينُه، لأن الله محبة، والمحبة "لا تأتي قباحةً، ولا تفرحُ بالظلم بل تفرحُ بالحق، ولا خلاص لنا، إلا بالقيامة، لأن الزلزال الذي حدث لمّا مات يسوع وأحدث خوفا شديدا عند الذين صلبوه، فقد بددته القيامة، عندما دُحرج الحجر عن باب القبر وقام المسيح".