أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد كبارة، إلى انه "بعد نحو إسبوعين على إصدار الحكومة قرارا بمساعدة العائلات اللبنانية الأشد فقرا بمبلغ 400 ألف ليرة، آن الأوان أن تبدأ عمليات التوزيع، وفق آليات منظمة وعادلة لا تستثني أحدا، ولا تتجاوز فقيرا"، مشيرا الى "اننا نلفت نظر الحكومة ووزارة الشؤون الاجتماعية الى الفقر الذي ينتشر أفقيا في طرابلس وجوارها، ما يتطلب أخذ ذلك بعين الاعتبار وتغطية كل مناطقها، من دون تمييز أو حرمان عائلة على حساب أخرى، خصوصا أن من تداعيات وباء كورونا، أن الجميع باتوا بحاجة ماسة للمساعدة".
وفي تصريج له، لفت كبارة الى ان "الجيش اللبناني مشكورا عبر أكثر من مرة عن جهوزيته للقيام بهذا العمل الوطني، لكن حتى الآن يبدو أن هناك حالة إرباك في إعداد لوائح العائلات الأكثر فقرا، ما يتطلب من وزارة الشؤون الاجتماعية الاسراع في إيجاد صيغة ملائمة وسهلة، تؤمن إعداد هذه اللوائح من خلال البلديات والمخاتير وبشكل سريع، لأن الضغط يتزايد على اللبنانيين والحاجات تكبر، ولا بد من الافراج عن هذه المساعدات المالية التي باتت أكثر من ضرورية".