لفت النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، تعليقًا علعى تخصيص مركز المفتش المالي في التفتيش المركزي، المحسوب عُرفًا من الحصّة الأرثوذكسية، للطائفة المارونية، إلى "تهميش لدور الطائفة الأرثوذكسية"، مشدّدًا على أنّ "الكفاءة يجب أن تكون المعيار الأوّل".
وأوضح في حديث صحافي، أنّه "بما أنّ التعيينات الّتي تحصل تتمّ بالمحاصصة السياسيّة وليس بآليّات شفّافة، خلافًا لما كنّا نطالب به وما زلنا، فليتحمّل الّذين حصلوا على الحصص سياسيًّا ومَن هم مقرّبون منهم من المسؤولين الأرثوذكس، مسؤوليّة تهميش مراكز الطائفة".
ولمّح حاصباني إلى دور لرئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في التعيينات، قائلًا: "معروف من يسمّي ويحتكر تعيين المسيحيّين في الدولة اليوم، ومعروف من هم الأرثوذكس المقرّبون منهم بالسياسة أو ضمن كتلهم النيابية"، مؤكّدًا "وجوب أن ترفض الشخصيات الأرثوذكسية الموجودة في السلطة وتنتمي إلى أحزاب السلطة، هذا التهميش اللّاحق بالطائفة".