افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان وزير الصحة حمد حسن، لم يتفقد مسشتفى صيدا الحكومي ولا المستشفى "التركي"، وفق ما كان مقررا، في اطار جولته الميدانية على بعض المستشفيات الحكومية في الشوف والجنوب، لمتابعة رفع الجهوزية لمواجهة فيروس "كورونا".
وقد أثارت الغاء الزيارة ضحة في الاوساط الصيداوية حول الاسباب الحقيقية، وما اذا كان هناك خلافات مع رئيسة كتلة المستقبل النيابية النائب بهية الحريري، حالت دونها، غير ان مصادر مقربة منها اوضحت لـ"النشرة"، انه لم تكن على علم بالزيارة، ولم تتدخل في تفاصيلها، علما ان موقفها واضح برفض تحويل المستشفى التركي التخصصي بالجروح والحروق الى مركز لحجر المصابين بـ"كورونا" او معالجتهم.
في المقابل، قال نائب رئيس المكتب السياسي لـ "الجماعة الاسلامية" في لبنان الدكتور بسام حمود، انّه لم يطلع على الاسباب الكامنة وراء الغاء الزيارة، "ولكن أقول حسنا فعل.. اذا كان ثمة ربط بين "الحكومي" و"التركي"، قبل ان يضيف "موقفنا واضح بضرورة تجهيز المستشفى الحكومي اولا، لانه مهمل منذ سنوات طويلة، فيما التركي لم يتم تشغليه بعد ويجب تشغيله للهدف الذي انشئ من أجله".
وعلمت "النشرة" من مصادر رفيعة المستوى، ان الوزير حمد، لم يلغِ الزيارة وانما فضل تأجيلها لعدة ايام، بسبب الرغبة بتفقده مع وفد رسمي رفيع المستوى الاسبوع المقبل، وتكون التجهيزات الجارية في المستشفى الحكومي قد شارفت على الانتهاء، موضحة ان ابناء المدينة يكنون للوزير حمد كما سائر اللبنانيين كل المحية والتقدير على جهوده الجبارة في كيفية التعامل مع جائحة وباء "كورونا" ومنع تفشيه.